الأحد 18 مايو 2025 | 11:09 ص

كان في خلاف بينهم على قطعة أرض.. ابنة الضحية الثالثة تكشف كواليس مثيرة بقضية سفاح المعمورة

شارك الان

كشفت التحقيقات الجارية في قضية "سفاح المعمورة" عن معطيات جديدة، حيث أدلت ابنة الضحية الثالثة بشهادتها، موضحة الطريقة التي استدرج بها المتهم والدها تمهيدًا للتخلص منه.

وبحسب أقوال الابنة، فإن العلاقة بين والدها والمتهم بدأت أواخر عام 2021، حين نشب خلاف بين والدها وجيرانه بسبب قطعة أرض يمتلكها. استعان حينها بالمشتبه به بصفته محاميًا لتمثيله قانونيًا والمساعدة في إنهاء النزاع.

وفي فبراير 2022، عرض المتهم على والدها شراء الأرض مقابل 350 ألف جنيه بالإضافة إلى وحدة سكنية، رغم أن القيمة الحقيقية للأرض لا تتجاوز 300 ألف جنيه، ما أثار شكوك الضحية. ومع ذلك، لم يرفض العرض بشكل قاطع، بناءً على نصيحة ابنته التي طالبت بافتراض حسن النية.

وفي اليوم التالي، تلقى اتصالًا من المتهم يخبره بأن المشتري بانتظاره، فغادر منزل شقيقته للقاء الرجل. ومنذ تلك اللحظة، اختفى والدها عن الأنظار. بدأت العائلة في البحث عنه يوم 3 مارس، دون أن يرد على هاتفه. وفي وقت لاحق، وصلتها رسائل نصية من رقمه، تقول إنه باع الأرض والسيارة، وتزوج من امرأة أوكرانية، وسيتوجه إلى شرم الشيخ.

هذه الرسائل زادت من قلق الأسرة، خصوصًا أن الأب لم يكن معتادًا على استخدام الرسائل النصية. أرسلت الابنة إليه رسالة تهديدًا مبطنًا بإبلاغ الشرطة، ليعود الاتصال بها ويكرر نفس الرواية عن الزواج والسفر، مطالبًا إياها بإرسال تحياته إلى زوجها وأولادها، وزوج عمتها المتوفى منذ عامين، ما زاد شكوكها.

حاول زوجها التدخل، فتحدث مع والدها وسجل المكالمة، وبدأ يطرح عليه أسئلة عن كيفية بيع الأرض والزواج بهذه السرعة. تهرّب الوالد من الإجابة، وطلب منهم التواصل مع المحامي "نصر الدين" باعتباره صديقه والمطلع على تفاصيل كل شيء، مشيرًا إلى أنه المسؤول عن ترتيبات الزواج.

القضية لا تزال قيد التحقيق، وسط مؤشرات على تورط المتهم في جرائم مشابهة استخدم فيها أساليب احتيالية للاستدراج والخداع، بينما تتابع السلطات فحص الأدلة التي قد تطيح بكامل خيوط القضية في الأيام المقبلة.


استطلاع راى

هل تؤيد تعديل قانون الإيجار القديم بما يضمن تحقيق توازن بين حقوق المالك والمستأجر؟

نعم
لا

اسعار اليوم

الذهب عيار 21 4630 جنيهًا
سعر الدولار 51.16 جنيهًا
سعر الريال 13.74 جنيهًا